قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها حصلت على وثائق تم تهريبها وتسريبها من أرشيف مخابرات الاتحاد السوفييتي، تكشف أن الرئيس الفلسطيني و1000 شخصية أخرى تم تجنيدهم لصالح المخابرات الروسية.
وادعت القناة التلفزيونية الحكومية الأولى، أن لديها الوثائق اللازمة لإثبات أن عباس تم تجنيده تجنيد لصالح الـ"كي جي بي" عام 1983. ويأتي هذا بعد قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل ورعاية عملية السلام وعرضه لقاء عقد قمة بين عباس ونتنياهو وهي القمة التي وافق عليها عباس ورفضها نتنياهو.
وفي أول رد فعل نقلت كالة "معا" يوم الخميس 8 سبتمبر/أيلول، عن مصدر مسؤول في القيادة الفلسطينية قوله: "نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع أكثر من ذلك، لأن إسرائيل فعلت مثل هذا وأكثر بالرئيس عرفات وهو محاصر في مقر القيادة برام الله عام 2002 وقد صرفت إسرائيل مئات ملايين الدولارات على وسائل إعلام عالمية وعربية لتشويه صورته الثورية وسيرته النضالية ".
وأضاف المصدر "أن الحركة الصهيونية لا تزال تتعمد تشويه صورة الحاج أمين الحسيني والادعاء أنه كان يعمل مع الحزب النازي لهتلر".
ووصف المسؤول الفلسطيني هذه المزاعم بـ"الترهات الإسرائيلية"، التي "لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل ابيب".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت حياة الرئيس عباس في خطر لم يستبعد المصدر أن تكون إسرائيل تخطط للتعرض لحياته مثلما فعلت بالزعيم الراحل عرفات عام 2004.