أعلنت دمشق الخميس 8 سبتمبر/أيلول، استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن اتهامات لها باستخدام الغاز السام في هجمات على مناطق تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية أن دمشق مستعدة للتعاون مع فريق من المنظمة موجود حاليا في سوريا يحقق في حوادث تلقي دمشق باللوم فيها على "المجموعات الإرهابية ومشغليها والاستخبارات الغربية التي تدعمها".
ونقلت وكالة "رويترز" أن تقريرا صادرا عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت.
وركز التحقيق الذي استمر عاما وأجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق في سوريا.
وتمهد النتائج الساحة لمواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض "الفيتو" بشأن ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات بعد صدور نتائج التحقيق.
وتقول مصادر دبلوماسية إن مناقشات جرت بين واشنطن وقوى أخرى في مجلس الأمن بشأن قرار يفرض عقوبات وهي إجراءات طالما عارضتها موسكو.
وتوجه منظمات مدنية سورية تنشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة، أصابع الاتهام إلى القوات الحكومية السورية، باستعمال الكلور في مدينة حلب، فيما نفى الجيش السوري هذه الاتهامات.
https://telegram.me/buratha