أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة متلفزة ألقاها في اسطنبول، الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول، عن أمله في صمود نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وفي الكلمة إياها، ذكر أردوغان أن وقف اطلاق النار في سوريا صامد إلى حد كبير، وهناك مشاكل في قريتين أو ثلاث فقط. وأشار إلى أنه إذا سار كل شيء على ما يرام خلال الساعات ال48 المقبلة، فهناك فرصة لاستمرار الهدنة.
وأضاف "آمل في أن يصبح وقف إطلاق النار دائما".
وقال الرئيس التركي إن بلاده "اضطرت" لبدء عملية "درع الفرات" في سوريا، في 24 أغسطس/آب، مبررا إياها بتنامي التهديد من قبل الإرهابيين في سوريا، معيدا إلى الأذهان أن أنقرة تدعو إلى فرض منطقة حظر جوي شمال سوريا.
مكتب أردوغان: لا مانع لدى موسكو من عملية تركية في الرقة
وفي سياق متصل، نفى مكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تكون روسيا قد عارضت مشاركة تركيا في عملية عسكرية لتطهير الرقة من تنظيم "داعش".
وقال إبراهيم قالين، الناطق باسم الرئيس التركي، الثلاثاء، ردا على أنباء عن معارضة روسية لعملية بمشاركة تركيا في الرقة: "إننا لم نتلق أي معلومات بهذا الشأن".
وشدد، قائلا: "ليس لدى روسيا أي اعتراضات على تطهير الرقة من "داعش".
واستطرد: "لم نجر أي محادثات مع روسيا بشأن الرقة. وترى روسيا الرقة كمنطقة مخصصة لعمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وتركز روسيا نفسها على العمل في حلب وريفها".
وفي الوقت نفسه، قال قالين إنه لا توجد لتركيا حتى الآن أي خطط معينة لشن عملية في الرقة، لكنها ستدعم التحالف في مثل هذا العمل.
وأعاد قالين إلى الأذهان أن "تركيا ساهمت في عملية تطهير منبج (بريف حلب) من تنظيم "داعش". إننا لم نشارك بصورة مباشرة، بل قلنا إننا سندعم العملية من حيث المبدأ. لكننا اشترطنا عدم دخول حزب الاتحاد الديمقراطي إلى المنطقة وعدم بقائه فيها". وشدد على أن الشرط نفسه يتعلق بأي عملية محتملة لتحرير الرقة.
كما تناول قالين موضوع التحضير لتطهير مدينة الباب السورية، مؤكدا أنّ لتركيا "خطة مفصلة ومتكاملة"، لكن موعد انطلاق العملية العسكرية لم يحدد بعد. وأضاف: "إ
https://telegram.me/buratha