قدمت وزارة الدفاع الأسترالية تعازيها لأسر جنود سوريين قتلوا أو أصيبوا خلال حملة قصف قادتها الولايات المتحدة السبت وشاركت فيها أستراليا.
وقالت الوزارة في بيان الأحد 18 سبتمبر/أيلول "في حين أن سوريا لا تزال محيطا متغيرا ومعقدا للعمليات فإن أستراليا لن تتعمد أبدا استهداف وحدة عسكرية سورية معروفة أو تقدم دعما لداعش."
وأضاف البيان "تقدم (وزارة) الدفاع تعازيها لأسر أي فرد من أفراد الجيش قتل أو أصيب في هذه الواقعة".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية عبرت عن أسفها لمقتل الجنود السوريين نتيجة هذ الغارات، وأعلن المتحدث باسمها أن العسكريين الأمريكيين يجمعون المعلومات حول الواقعة.
وأكد المتحدث أن العسكريين الأمريكيين كانوا واثقين أنهم يضربون عناصر "داعش".
وكانت أربع مقاتلات تابعة للتحالف الدولي استهدفت السبت موقعا للجيش السوري في محيط مطار دير الزور ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 جنديا وإصابة أكثر من 100 ومكن تنظيم "داعش" من الاستيلاء على نقطة على جبل ثردة في محيط المطار المذكور.
هجوم التحالف على الجيش السوري تبعته جلسة عاصفة في مجلس الأمن دعت لها موسكو وتخللها تبادل الاتهامات والانتقادات الشديدة بين الجانبين الروسي والأمريكي.
فيما أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن هذه الضربات تقود إلى استنتاج بأن الولايات المتحدة تدافع عن تنظيم "داعش"، مطالبة واشنطن بتقديم تفسير لهذه الخطوة.
https://telegram.me/buratha