وصف رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية، ألكسندر دزاسوخوف، الأزمة السورية بأنها مفترق طرق في تاريخ البشرية، مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لحلها والقضاء على الإرهاب.
وقال دزاسوخوف، السفير السوفيتي السابق لدى سوريا، أثناء مشاركته في برنامج "الكنيسة والعالم"، الذي بثته قناة "روسيا-24" السبت 24 سبتمبر/أيلول: "ستتوصل الأجيال القادمة، دون أدنى شك، عندما ستدرس ما يجري حاليا في سوريا وحولها، إلى استنتاج مفاده أن ذلك ليس مجرد سلسلة أحداث دراماتيكية، بل مفترق طرق في التاريخ، ويتوقف على حل هذه الأزمة (السورية) مستقبل البشرية بأكملها، وذلك ليس مبالغة".
وأشار المسؤول إلى أن "الشعب السوري الصامد والشريف والباسل" لا يخوض الصراع ضد الإرهاب من أجل مستقبله فقط، بل ومن أجل مستقبل ومصالح الدول والشعوب الأخرى أيضا.
وشدد دزاسوخوف على ضرورة أن توحد دول العالم جهودها في أسرع وقت ممكن، بغية التصدي للإرهاب واستئصاله، محذرا من الخطر، الذي تشكله التصرفات غير المسؤولة، التي يقوم بها زعماء دول عدة، في مسعى إلى تحقيق مصالحهم الذاتية قصيرة المدى.
وأعرب دزاسوخوف عن بالغ قلقه إزاء الأوضاع الكارثية التي تعاني منها مدينة حلب السورية، قائلا: "هذه المدينة الجميلة.. تعرضت لأضرار هائلة، ودمر هناك، حسب المعلومات الأخيرة، 20 معبدا".
https://telegram.me/buratha