أرسلت روسيا عددا إضافيا من قاذفات "سو-24" و"سو-34" إلى قاعدة حميميم العسكرية التي تستخدم طائرات سلاح الجو الروسي مطارها أثناء مشاركتها في مكافحة الإرهاب في سوريا.
وانتهت الهدنة المتفق عليها لوقف العمليات القتالية بين القوات الحكومية السورية وجماعات المعارضة في 19 سبتمبر/ أيلول.
وواصلت روسيا اتصالاتها بالولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى اتفاق جديد لاستئناف الهدنة في سوريا. غير أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في 28 سبتمبر أن الولايات المتحدة تستعد لوقف الحوار والتعاون مع روسيا في سوريا "إذا لم تُقدِم روسيا على خطوات فورية لوقف الهجوم على حلب".
وفي 29 سبتمبر نبهت موسكو إلى أن الولايات المتحدة لم تنفذ التزاماتها الناشئة من الاتفاقية الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة لحثّ جماعات المعارضة السورية على الانفصال والابتعاد عن المجموعات المسلحة الإرهابية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 30 سبتمبر نقلت صحيفة "ازفستيا" عن مصدر عسكري روسي قوله إن روسيا أرسلت عددا إضافيا من قاذفات "سو-24" و"سو-34" إلى قاعدة حميميم العسكرية التي تستخدم طائرات سلاح الجو الروسي مطارها أثناء مشاركتها في مكافحة الإرهاب في سوريا، وإنها أعدت طائرات مقاتلة قاذفة من طراز "سو-25" للتوجه إلى سوريا.
ومن جانبه قال الخبير فيودور لوكيانوف، وهو رئيس مجموعة الأبحاث الاستشارية المعروفة باسم "مجلس السياسة الخارجية والدفاعية"، إن تكثيف وجود سلاح الجو الروسي في سوريا قد يكون ردا على إحباط اتفاق وقف إطلاق النار.
https://telegram.me/buratha