وقالت وسائل إعلام إسرائيلية "إن عملية إطلاق نار وقعت في منطقة التلة الفرنسية بالقرب من مقر الشرطة العام ونفذها شخص واحد من داخل سيارة كان يقودها، ومن ثم توجه إلى منطقة الشيخ جراح حيث أكمل عملية إطلاق النار، وهناك "تمت تصفيته".
وأفادت مراسلة الميادين بأن قوات الإحتلال أغلقت مداخل القرى والأحياء العربية في القدس عقب عملية إطلاق النار بالشيخ جراح.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان من موقع العملية "سنقوم بكل ما يمكن القيام به للحفاظ على الأمن عشية الأعياد (العبرية) المقبلة".
واتهم إردان "مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما فيس بوك بالمسؤولية عن التحريض الذي يولد العمليات ضد اسرائيل".
بدوره قال وزير الزراعة الإسرائيلي اوري اريئيل إن "الرد على هذه العملية يكون بتكثيف البناء لإخراج الشك من قلوب اعدائنا باننا لن نتزحح ابداً من القدس".
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن منفذ العملية استخدم سلاحاً نارياً اتوماتيكياً من إنتاج محلي في الضفة الغربية يسمى كارلو ستاف.
وبحسب بيان الشرطة الإسرائيلية فإن منفذ عملية القدس من بلدة سلوان ويبلغ من العمر 39 عاماً.
والمقاومة الفلسطينية تبارك
من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت الحركة أن الانتفاضة مستمرة مهما كانت المؤامرات والتحديات .
وقال الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط " إن عملية القدس البطولية هي عملية نوعية بالمكان والتوقيت حيث أن دلالاتها قوية.
وأردف "أن العملية التي نفذت في قلب مدينة القدس المحتلة، تدل على شرعية الدفاع عنها وأنها أرض محتلة"
وأضاف أن "توقيت العملية يدل على قوة شعبنا ومقاومته لاختراق كل الحواجز وإفشال الإجراءات الأمنية الإسرائيلية".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha