أبدى مقاتل بريطاني سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، رغبته في العودة إلى بلاده لأنه يشتاق إلى تناول السمك ورقائق البطاطس!
الرجل الذي يُدعى “ساجد أسلام”، من مدينة والسال في مقاطعة غرب ميدلاندز، مطلوب حالياً من السلطات الإرهابية بتهمة القيام بأعمال إرهابية.
وكان ساجد، الذي يبلغ من العمر 34 عاماً، واحداً من ثلاثة أشخاص رحلوا إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي عام 2014.
ووصف ساجد نفسه من خلال عدد من رسائل البريد الإلكتروني التي قام بإرسالها إلى الصحف المحلية التابعة لمسقط رأسه مثل صحيفة “ستار” وصحيفة “إكسبريس”، بأنه مجرد معلم لغة إنجليزية بائس ومشتاق لعائلته ولأطعمته المفضلة.
وقال ساجد:” والسال مدينة معروفة بانتشار محلات رقائق البطاطس، وأنا أشتاق دائماً لتناول السمك ورقائق البطاطس. والسال مدينة صغيرة غير مثيرة للاهتمام، حيث لا يحدث أي شيء مثير أبداً!”
وأضاف:” ولكن على الرغم من مرور عامين على رحيلي، مازلت أشعر بالحنين الشديد إلى الوطن وأشتاق بشدة للعودة إلى مدينة والسال الصغيرة. كيف تبدو حياتي؟! لا أستطيع أن أسميها حياة!”
وتابع “لا أشعر بالسعادة مثل السابق، فقط أشعر بالحزن والاكتئاب والتقلب بين الكآبة والتفكير في الانتحار.”
وفي مايو الماضي، تم الحكم على لورنا مور زوجة ساجد، التي تبلغ من العمر 33 عاماً، بالسجن لمدة عامين ونصف بتهمة عدم إبلاغ السلطات بشأن نية زوجها الانضمام إلى تنظيم داعش واصطحابها وأطفالها الثلاثة إلى سوريا.
وتمت مساعدتهما بواسطة شخص يٌدعى “أيمن شوكت” والذي الحكم عليه بالسجن لعشرة أعوام بتهمة مساعدة رجال للانضمام إلى داعش.
وأرسل ساجد صور لنفسه في مدرسة، وزعم أنه الآن مدرس لغة إنجليزية في مدرسة ثانوية في جنوب شرق تركيا.
https://telegram.me/buratha