الجيش السوري بدأ برسم خطوط عريضة لإنطلاق عملياته الحاسمة حلب في محيط حلب و ريفها ، والتي من شأنها، مجدداً، رسم مسار جديد للمباحثات والمبادرات الديبلوماسية التي فشلت خلال الأشهر الماضية في التوصل إلى تهدئة مستقرة، يبنى عليها على طاولة المفاوضات.
عادت جبهات حلب إلى الاشتعال بعد يومين على انقضاء الهدنة المؤقتة، من دون أيّ ترقبّ لموعد اجتماع دولي مقبل، من شأنه إحياء التهدئة. ومع إعلان الفصائل المسلحة تباعاً عن تحضيرات تجري لجولة معارك تهدف إلى فك الحصار» عن مدينة حلب، يتابع الجيش السوري وحلفاؤه قضم المناطق في الريف الجنوبي.
فبعد استعادة كتيبة الدفاع الجوي أول من أمس، سيطر الجيش على تلّتي بازو و أُحد الواقعتين جنوب مدرسة الحكمة، وهو ما يعني فرض سيطرة نارية على طرق إمداد المسلحين المتمركزين في مشروع 1070، التي تشرف عليها التلة وعلى أي هجوم نحو الكليات. ومن المتوقع أن تستدعي اندفاعة الجيش التي تعزّز الطوق المفروض جنوب غرب المدينة، وقد قام المسلحين بهجوم عكسي فاشل ما ادى لمقتل العشرات من الارهابيين .
في حين قام الجيش السوري يوم الامس بعدة هجمات استعاد خلالها السيطرة على 14 مبنى بحي بستان الباشا و الارض الحمرا الملاصقة لحي مساكن هنانو .
وبهذه العمليات و مع جلب الارتال العسكرية يتبين ان حلب مقبلة على معارك ضخمة
فأخر الوافدين لها ” صقور الصحراء ” رديف الجيش العربي السوري وهم يعتبرون من اشرس المقاتلين و نخبة النخب في الميدان السوري .
وقد قامت غرفة عمليات حلب المشتركة بتكثيف الاجتماعات بالقادة الميدانيين لإطلاق ساعة الصفر التي ستحسم المعركة في حلب و ريفها .
https://telegram.me/buratha