تراجعت حدة الاشتباكات التي شهدتها مدينة حلب خلال الأيام الأربع الماضية بعد إعلان جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها إطلاق "ملحمة حلب الكبرى" لفك الحصار عن مسلحي الأحياء الشرقية.
وانحسرت الاشتباكات يوم الاثنين عبر الجبهة الغربية والجنوبية الغربية من المدينة في محاور منيان وضاحية الأسد فيما ساد الهدوء عدا بعض المناوشات باقي جبهات المدينة بعد سلسلة من الهجمات عبر معظم المحاور الممتدة على شكل قوس من الشمال إلى جنوب الجبهة الغربية من حلب.
وحسب معلومات من مصادر ميدانية حصلت عليها RT فإنه "لم يطرأ أي تغيير على خارطة السيطرة عبر المحورين المذكورين في ظل استمرار الاشتباكات عبر محور ضاحية الأسد في محاولة من قبل الجيش السوري لاستعادة السيطرة على الحي بعد خسارته مع بدء الهجوم الشرس".
كما استمرت محاولات المسلحين للسيطرة على منيان، التي استردها الجيش قبل يومين بعد دخول المسلحين إليها لفترة لم تتجاوز الـ 24 ساعة، لكن دون أن ينجحوا في تحقيق أي تقدم.
في الوقت ذاته تابع المسلحون إمطار أحياء المدينة الغربية وخاصة القريبة منها من خطوط التماس بقذائف الهاون والصواريخ.
وكشفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها عن أن "عدد القذائف التي سقطت على المناطق السكنية في حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوزت مائة قذيفة هاون و50 صاروخ غراد و20 أسطوانة غاز بالإضافة إلى أعمال القنص ما أدى إلى مقتل 84 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة 280 بجروح مختلفة وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
https://telegram.me/buratha