قالت وزارة الدفاع الروسية إن عسكريين روس وأمريكيين بحثوا، عبر جسر فيديو، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، إجراءات أمنية إضافية لضمان سلامة الطيران في أجواء سوريا.
وجاء في بيان، صدر عن وزارة الدفاع الروسية، أن البحث الذي أجري بطلب من الجانب الأمريكي، شمل "إجراءات أمنية إضافية لأعمال القوات الجوية الفضائية الروسية والطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الأجواء السورية".
وأضاف البيان أنه تمت مناقشة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم المؤرخ بـ20 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015 حول منع وقوع حوادث وسلامة تحليق الطيران خلال العمليات فوق سوريا، حيث تبادل الجانبان الآراء حول الأحداث المتعلقة بتنفيذ الاتفاق والتي وقعت بعد الجسر المتلفز الأخير، الذي عقد في 22 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأكد الجانبان، الروسي والأمريكي، أهمية مواصلة الاتصالات بين موسكو وواشنطن في إطار كهذا.
كما ذكر البيان أن الجانبين اتفقا على إجراء اتصال متلفز لاحق، في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
من جانبه، وصف المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، الخميس، هذا الاجتماع بالـ"بناء"، مشيرا إلى أن موسكو وواشنطن أكدتا ضرورة الالتزام بمذكرة التفاهم لتفادي الحوادث والأخطاء".
وكان العقيد جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش" الذي تقوده واشنطن، أكد، الخميس، أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة تنسيق عملياتها مع روسيا في أجواء سوريا.
وقال دوريان، خلال موجز صحفي أجراه عبر جسر فيديو من بغداد: "إننا نواصل قنوات الاتصال لتفادي حالات الصدام مع الروس".
وقد دخلت مذكرة التفاهم، بين روسيا والولايات المتحدة، حول سلامة الطيران في أجواء سوريا والتي تنظم تحليقات الطائرات الروسية والأمريكية والطائرات المسيرة هناك، حيز التنفيذ في 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015، غير أنها لا تشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.
https://telegram.me/buratha