ذكر نائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني، العميد اسماعيل قاآني ان مصير الحرب في سوريا سيتحدد خلال العام الجاري، موضحا ان عشرة آلاف ارهابي جديد قد جلبوا الى حلب مؤخرا.
و في كلمة القاها يوم السبت خلال ملتقى تكريم ذكرى الشهيد اللواء همداني (استشهد في مهمة استشارية اثناء الدفاع عن مراقد اهل البيت (ع) في سوريا) وصف قاآني، الحرب في سوريا بحرب الكرامة، مضيفا: انه سيتم تحديد مصيرها خلال العام الجاري.
وقال: ان هذه الحرب ستتواصل حيث ان الاستكبار العالمي لن يتخلى عن تأجيج مثل هذه الحروب.
وتابع: ان 10 آلاف ارهابي جديد على الاقل، قد جلبوا الى حلب شنوا 30 هجوما انتحاريا على مواقع المدافعين، موضحا ان بعض الانتحاريين يجتازون الخطين الامامي والثاني ويقتربون من مقرات القيادة.
وندّد بالممارسات الاميركية الانتقائية في سوريا، مبينا انه اذا شعر الاميركيون انهم غير قادرين على الدفع باهدافهم الى الامام عبر الحرب فانهم يلجأون الى رفع راية المفاوضات وعلى العكس اذا اقتنعوا انهم يستطيعون تحقيق اهدافهم عبر الحرب فانهم يضربون بطاولة المفاوضات عرض الجدار.
واعتبر ان الاميركيين الذين اخفقوا في حروبهم الاخرى في المنطقة ارادوا التعويض عن هزائمهم عبر شنّ الحرب على سوريا.
ولفت الى انه عقب الهزائم التي مني بها الاميركيون في حروبهم المباشرة شنوا حروبا بالوكالة، موضحا ان التكفيريين لم يصنعهم الاميركيون لكنهم ساهموا في تمويلهم وارسالهم للحرب على سوريا.
ونوه الى هزيمة الاميركيين في غزوهم لافغانستان وكذلك العراق الذي يعد امتدادا لحربهم على افغانستان حيث روجوا لاكذوبة ارساء الامن.
وقال، ان الاميركيين اقروا بأنفسهم ان حربيهم في العراق وافغانستان كلفتهم اثمانا باهضة بلغت 3 آلاف مليار دولار الا ان احد مرشحي الرئاسة الاميركية رفع هذا المبلغ الى 5 آلاف مليار دولار و 5 آلاف قتيل، وفي النهاية لاذوا بالفرار من كلا البلدين.
واعتبر العميد قاآني ان الصحوة الاسلامية حطمت البنى التحتية الاميركية في المنطقة لكن بعض الحكومات دعمت الاميركيين في مواجهة الهزيمة لكن الصحوة الاسلامية ماتزال مستمرة وسيلحق محور المقاومة الهزيمة الثالثة بالاميركيين.
.....................
https://telegram.me/buratha