ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول، أن الشرطة توجهت بطلب إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحديد موعد إجراء تحقيق مع الأخير بتهم فساد.
ويبحث مكتب نتنياهو موعدا يتناسب وجدول أعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي. ويشتبه بأن نتنياهو تلقى هدايا بصورة مخالفة للقانون والحصول على رشى مالية ضخمة.
وكشفت القناة الثانية أن: "نتنياهو مشتبه فيه بالحصول على إكراميات كبيرة من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر أجنبي"، دون الكشف عن أسمائهما. وأضافت: أنه "سيتم التحقيق مع نتنياهو، في الأيام القريبة المقبلة تحت طائلة التحذير".
بدورها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر قولها إن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ميندلبليت، سيشرع مطلع الأسبوع المقبل، بالتحقيق مع نتنياهو حول قضيتين، "واحدة مركزية والأخرى ثانوية"، لم تقدم معلومات عن أي منها.
وامتنعت الشرطة الإسرائيلية عن التعليق على هذه التطورات قائلة: "سيتم إطلاع الجمهور في الوقت المناسب من خلال بيان معتمد من الشرطة ووزارة العدل".
بدوره، قال الوزير عن حزب الليكود، ياريف ليفين، قال إن تلك التهم التي وجهتها وسائل إعلام "محاولة لتنحية رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر الوسائل القضائية.. هؤلاء الذين لا يستطيعون فعل ذلك عبر الانتخابات".
اما النائب، ايتان كابيل، من المعسكر الصهيوني المعارض، فقال إن "الفضائح في تصرفات رئيس الوزراء تأتي الواحدة تلو الأخرى"، متهما نتنياهو بـ"تقويض الأسس الديمقراطية" في إسرائيل.
https://telegram.me/buratha