أكد فيتالي نعومكين، المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، أن المحادثات المرتقبة بين دمشق والمعارضة في أستانا ليست بديلا عن "صيغة جنيف".
وفي حديث لوكالة نوفوستي الروسية، قال نعومكين، الاثنين 2 يناير/كانون الثاني: "دعونا نفصل أستانا عن صيغ أخرى لا تتخلى الأمم المتحدة عنها، مع أنها، ولنكن صريحين، لم تكلل بالنجاح. ليست عملية أستانا كغيرها. هناك صيغة جديدة قد ظهرت، لا تمثل بديلا عن الأمم المتحدة، وقد تغدو الخطوات التمهيدية المتخذة في إطارها أكثر نجاحا من الجهود المبذولة حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، لا سيما في حال صمود وقف إطلاق النار في سوريا.
ولم يستبعد مستشار ستيفان دي ميستورا، إمكانية تقديم نتائج اللقاء في أستانا لمجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة قيام أعضاء المجلس بمناقشة نتائج اللقاء.
وكان الرئيس الروسي قال، سابقا، إنه اتفق مع نظيره التركي حول تقديم عرض على أطراف النزاع السوري لمواصلة مفاوضات السلام في العاصمة الكازاخستانية أستانا بصفتها ساحة جديدة قد تكون إضافة مفيدة لمفاوضات جنيف.
وفي اتصالتين هاتفيين مع بوتين وأردوغان، أعرب رئيس كازاخستان عن دعمه هذه المبادرة، مؤكدا استعداده لاستضافة هذه المحادثات في أستانا.
https://telegram.me/buratha