أجرت وفود وزارية من روسيا وإيران وتركيا، الجمعة 13 يناير/كانون الثاني، مشاورات ثلاثية في موسكو حول اللقاء المزمع عقده في أستانا بين أطراف الأزمة السورية في 23 من الشهر الجاري.
وقالت الخارجية الروسي في بيان صدر، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص لرئيس روسيا إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ورئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، ونائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابر أنصاري، ونائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، شاركوا في المشاورات.
واتفق الممثلون عن روسيا وإيران وتركيا على أن "مفاوضات أستانا، التي تعد استمرارا للاتفاقيات الموقعة بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وللقرار رقم 2336 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، من شأنها ضمان وقف دائم ومستدام للأعمال القتالية في سوريا ومواصلة محاربة الجماعات الإرهابية المدرجة في القائمة الأممية للتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى إعطاء الزخم اللازم لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ومقررات مجموعة دعم سوريا".
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أكدت، أمس الخميس، على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، أن مفاوضات أستانا من المتوقع أن تجري في الـ23 من الشهر الجاري. وجاء ذلك بعد إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن ذلك.
وتوقعت الوزارة حضورا قويا لفصائل المعارضة السورية المسلحة في مفاوضات أستانا، موضحة أن ذلك سيكون الميزة الأساسية لهذه المفاوضات.
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، قد اقترحا على الأطراف المتنازعة في سوريا، استئناف الحوار السياسي فيما بينها في منصة جديدة، معتبرين أن العاصمة الكازاخستانية أستانا قد تكون منصة محايدة جيدة. بدوره، أعلن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف عن موافقة أستانا على استضافة مثل هذه المفاوضات.
https://telegram.me/buratha