قتل فلسطينيان اثنان، في مدينة رام الله، برصاص الجيش الإسرائيلي في حادثين منفصلين، الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني.
حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على سيارة فلسطيني، بزعم إطلاقه النار على معسكر للجيش، بالقرب من قرية عابود شمال غربي رام الله.
وذكرت وسائل إ علام صهيونية ، نقلا عن تصريح للجيش، أن "الشاب كان يستقل سيارة مسرعة، وأطلق النار تجاه معسكر للجيش، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات".
وأضاف الجيش أن "الجنود أطلقوا النار نحو المركبة فأصابوا الشاب بجراح خطيرة، أدت إلى وفاته".
وذكر الناطق بلسان الجيش أنهم عثروا على بندقية كارلو داخل السيارة.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سائق فلسطيني اصطدمت سيارته بمحطة لنقل الركاب قرب مستوطنة "آدم" المقامة على أراضي قرية "جبع" شرق مدينة رام الله، في وقت سابق اليوم الأربعاء.
وادعت القوات الإسرائيلية، وجود محاولة دهس، دون أن تقع إصابات في صفوفها.
وقال الناطق بلسان جيش الإ حتلال أفيخاي أدرعي: "إن هناك شبهات حول احتمالية نية السائق تنفيذ عملية دهس، وأن الأمر قيد التحقيق".
وأضاف أن "الجيش عثر بحوزة الشاب الفلسطيني على سكين، ما يؤكد أنه حاول تنفيذ دهس وطعن في ذات المكان".
وترك الجنود الإسرائيليون الشاب ينزف عقب إصابته بجراح، وظل دون أن يتم تقديم العلاج له، حتى فارق الحياة، قبل أن يقوموا باحتجاز جثمانه، حيث وضع في كيس أسود، ونقل بجيب عسكري نحو مدينة القدس.
https://telegram.me/buratha