في إطار مخطط الجيش الإسرائيلي لاستكمال الإستعدادات الدفاعية على الحدود مع لبنان، واصلت جرافاته وآلياته (جرافتان وثلاث آليات بوكلن) أعمالها ضمن محيط الغجر على مقربة من ضفاف نهر الوزاني، وذلك من خلال إنشاء ساتر ترابي يمتد على مساحة واسعة وبارتفاع يفوق الـ 4 أمتار.
مع العلم أن الساتر جاء بعد عمليات حفر مطولة في المنطقة، وكأن الإسرائيلي يقوم بحفر خندق خلف السياج التقني ويقوم بتجميع الأتربة وتحويلها إلى ساتر خلف الخندق.
هذه النقطة هي واحدة من مناطق كثيرة على الحافة الأمامية، أقام ضمنها العدو مشاريع هندسية (حفر شيارات، إنشاء جدران أسمنتية …) يسعى من خلالها لتحسين وضعيته الدفاعية وتعزيزها.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاريع الجديدة للإسرائيلي عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، أصبحت تمتد على مناطق واسعة، وهدفها عرقلة وإعاقة عمليات الهجوم على مستعمرات ومواقع في شمال فلسطين المحتلة، وهذه المشاريع تعرب عن مدى تخوف الإسرائيلي من تهديدات سماحة السيد حسن نصر الله بالدخول وتحرير الجليل، والتي يأخذ الإسرائيلي بجديتها وحتميتها، خصوصا في ظل متابعته المستمرة لإنجازات الوحدات الخاصة التابعة لحزب الله، والعاملة في أعتى أنماط المعارك على الأراضي السورية.
https://telegram.me/buratha