أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية تواصل تقدمها نحو تدمر وباتت على مسافة تقل عن 20 كيلومترا من المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر الاثنين 13 فبراير/شباط، أن وحدات الجيش السوري تمكنت منذ 7 فبراير/شباط الجاري، من بسط سيطرتها على مساحة 22 كيلومترا مربعا ، بما في ذلك بلدة القليب والتلال المحيطة بها.
ومنذ بداية عملية الجيش السوري في ريف حمص ضد تنظيم "داعش"الإرهابي، بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية، تم تحرير أكثر من 800 كيلومتر مربع.
وأفاد البيان بتصفية أكثر من 200 مسلح من تنظيم "داعش"، خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تدمير ما يربو عن 180 هدفا تابعا للتنظيم، بما في ذلك 60 نقطة إسناد، و15 مستودع أسلحة وذخيرة ومعدات، و43 مدرعة وسيارة "جيب" مزودة برشاشات ثقيلة.
وفي إطار دعمها لعملية الجيش السوري في ريف حمص، قامت الطائرات الحربية الروسية، الأسبوع الماضي، بأكثر من 90 طلعة قتالية.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الدفاع الروسية شريطا مصورا يبيّن مدى الدمار الذي لحق بمدينة تدمر الأثرية على أيدي الإرهابيين، وحذرت من سعي تنظيم "داعش" لارتكاب مزيد من الجرائم بحق التراث السوري.
وأوضحت الوزارة أن طائرة من دون طيار روسية وثّقت، أثناء تحليق استطلاعي فوق مدينة تدمر وضواحيها، تدمير الإرهابيين لواجهة المسرح الروماني والتترابيلون، باعتبارهما من أهم معالم المدينة الأثرية.
وأكدت وزارة الدفاع أن الطائرات الروسية دون طيار رصدت كثافة في حركة الشاحنات التابعة للإرهابيين في محيط المدينة الأثرية.
ولفتت إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع تقدم القوات الحكومية السورية بنجاح نحو تدمر، ويدل على نية "داعش" نقل مزيد من المتفجرات إلى المدينة من أجل إلحاق أقصى دمار ممكن بالآثار قبل الانسحاب.
..................
https://telegram.me/buratha