أعلن عماد مصطفى، السفير السوري لدى بكين أن عدد الصينيين الإيغور الذين يقاتلون في سوريا من منطقة شينجيانغ في شمال غرب الصين، يقدر بـ 5 آلاف.
وقال السفير السوري إن عدد الصينيين الذين يقاتلون في سوريا ارتفع بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم تحولوا إلى سوريا صحبة عائلاتهم، وأنهم جميعا دخلوا إلى سوريا عبر تركيا.
وأضاف أن “تركيا وفرت لهم الظروف اللازمة لنقلهم إلى سوريا، مثلما فعلت مع “داعش”، مشيرا إلى أن “تركيا فعلا باتت الآن تقاتل داعش، ولكن على مدى 4 أو 5 سنوات دخل عبرها كل مقاتلي داعش الأجانب إلى سوريا”.
وذكر السفير السوري أن الصين ضغطت على السلطات التركية لقطع الطريق أمام المقاتلين الصينيين.
وكانت السلطات الصينية أعلنت، في وقت سابق، أن منظمة إرهابية تسمى “تركستان الشرقي” تنشط في منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي، على صلة بتنظيم “القاعدة”.
من جانبها، صرحت أنقرة أكثر من مرة أنها تبذل كل ما بوسعها لمنع عبور المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر الحدود التركية للقتال إلى جانب المتطرفين.
وقد بلغ عدد الصينيين الذين تم القبض عليهم، سنة 2015، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود التركية السورية 324 من بين 913 أجنبيا.
وقد تراجع عدد المقاتلين الأجانب الذين يدخلون إلى سوريا قادمين من الأراضي التركية، منذ أغسطس/آب الماضي، بعد إعلان تركيا عن انطلاق عملية “درع الفرات” التي تهدف، بحسب السلطات التركية، إلى تطهير المناطق الحدودية من مسلحي داعش.