جددت وزارة الخارجية السورية مطالبة مجلس الأمن الدولي بوضع حد للانتهاكات التركية للسيادة السورية، ونشرت قائمة لتلك الانتهاكات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي رسالتين متطابقتين وجهتهما الوزارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ونشرت وكالة "سانا"، نصهما الجمعة 17 فبراير/شباط.
وتحدثت دمشق عن توغلات الجيش التركي، وبناء العسكريين الأتراك لجدران عازلة فوق أراض لمواطنين سوريين، واقتلاع مئات أشجار الزيتون لشق طرق لدبابات الجيش التركي، وكذلك الأمر بالقرب من قرية كلجبرين التابعة لمنطقة إعزاز في محافظة حلب، بالإضافة إلى انتهاكات من قبل مسلحين مدعومين من أنقرة .
وجاء في الرسالة أن السلطات التركية قامت مؤخرا بإنشاء قاعدة عسكرية داخل الأراضي السورية في قرية جترار شمال بلدة تل رفعت في محافظة حلب تضم مستودعات للذخيرة ومقرات للضباط الأتراك وأيضاً مواقع لفصائل "درع الفرات".
وجاء في الرسالة: "تجدد حكومة الجمهورية العربية السورية مطالبتها مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لانتهاكات النظام التركي الآنفة الذكر وكذلك إلزامه بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالاحترام التام لسيادة ووحدة أراضي وشعب الجمهورية العربية السورية".
...................
https://telegram.me/buratha