قالت مصادر عسكرية في سوريا إن "القوات الحكومية سيطرت، الأربعاء 1 مارس/آذار، على قلعة تدمر الأثرية الواقعة غرب المدينة التي يسعي الجيش السوري إلى استعادتها من قبضة [داعش]" الارهابي
وذكرت وكالات انباء " أن الجيش السوري بسط، في وقت سابق من الأربعاء، سيطرته الكاملة على مثلث تدمر الاستراتيجي خلال العملية العسكرية الواسعة التي "ينفذها بالتعاون مع القوات الرديفة".
ونقلت الوكالة الحكومية عن مصدر عسكري أن وحدات من القوات المسلحة "أحكمت سيطرتها على مثلث تدمر الاستراتيجي بعد تكبيد داعش الإرهابي خسائر فادحة في العديد والعتاد".
وتجدر الإشارة إلى أن سيطرة الجيش السوري على المثلث تجعل المدينة كلها في مرمى نيرانه، ما يسهل اقتحام القوات الحكومية للقلعة والمرتفعات المجاورة.
وهدم داعش خلال سيطرته على المدينة آثارا مدرجة على موقع اليونسكو للتراث العالمي في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها جريمة حرب.
وفي 18 يناير/كانون الثاني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تلقت "معلومات أكدتها عدة مصادر مفادها أن إرهابيي داعش نقلوا كميات كبيرة من المتفجرات إلى محيط تدمر بغرض تدمير الآثار التاريخية العالمية الواقعة في المدينة".
وشددت الوزارة على أن الجيش السوري يشن حاليا، مدعوما من القوات الجوية الفضائية الروسية، "عمليات هجومية ضد مسلحي داعش" لاستعادة تدمر.
وكان "داعش" قد سيطر على المدينة للمرة الأولى عام 2015، وخلال تلك الفترة دمر آثارا في المدينة منها قوس النصر الذي يرجع تاريخه إلى 1800 عام.
وبعد ذلك، دمر متشددو داعش واحدا من أشهر المعالم الأثرية في مدينة تدمر وهو التيترابيلون أو نصب الواجهات الأربع بالإضافة لواجهة المسرح الروماني.
https://telegram.me/buratha