اضطرت شركة Lafarge المنتجة لمواد البناء للإقرار بأن مصنع الشركة في سوريا كان يسدد الأتوات المالية للارهابيين مقابل ضمان أمن وسلامة الموظفين في المؤسسة.
جاء ذلك في بيان صدر عن الشركة التي تتعرض في الوقت الراهن لملاحقة قضائية.
وجاء في الوثيقة:" قام فرع شركة لافارج بتسديد المال إلى جهات ثالثة من أجل الاتفاق مع الفصائل الارهابية
وتؤكد قيادة الشركة أنها قامت بذلك بهدف ضمان أمن العاملين في المصنع وأشارت إلى أنها تجهل المستفيد النهائي من الأموال.
وقبل ذلك أفادت صحيفة Le Mond بأن الأموال كانت تصل في نهاية المطاف إلى الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش.
وتقول الصحيفة إن فرع الشركة الفرنسية الموجود في سوريا تواصل مع مسلحي داعش في 2013-2014 بهدف ضمان استمرار عمل المصنع المختص بإنتاج الأسمنت في شمال سوريا.
وبالفعل واصلت المؤسسة الموجودة في القسم الخاضع للمتشددين من حلب عملها، ومقابل ذلك قامت إدارة الشركة بتسديد "الرسوم المالية" للإرهابيين.
وتوقف المصنع عن العمل في الـ19 سبتمبر/أيلول عام 2014.
https://telegram.me/buratha