تبادل مفاوضو الحكومة والمعارضة السورية الإهانات ،ووصفوا بعضهم الآخر بـ “الإرهابيين” و”المراهقين” وذلك بعد جولة محادثات السلام التي دامت ثمانية أيام في جنيف.
ووصف بشار الجعفري وفد المعارضة بـ “المراهقين” الذين يعتقدون بأنهم يشاركون في برنامج تلفزيوني مثل “محبوب العرب” أو ” ذا فويس”.
وانتهت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف بشأن الأزمة السورية من دون تحقيق أي تقدم ملموس، وتبادل وفدا الحكومة السورية والمعارضة الإهانات والانتقادات خلال مؤتمراتهما الصحفية التي اعقبت ختام المفاوضات.
وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، أن تصرفات وفدي الحكومة والمعارضة السورية كانت مختلفة تماماً خلال المحادثات، كما أنهما كانا يناقشان بجدية المواضيع المطروحة على جدول الأعمال.
وأشار دي ميستورا إلى تحقيق “تقدم متزايد” في المحادثات، مضيفاً أن جميع الأطراف وافقت على ضرورة عقد جولة سادسة من المفاوضات.
ولم يلتق الجانبان وجهاً لوجهه خلال هذه المحادثات، إلا أنهما تفاوضا عبر دي ميستورا، وكانا يوجهان انتقادات لبعضهما البعض على شاشات التلفزة بعد كل اجتماع معه.وقال دي ميستورا إن “الجانبين حريصان على العودة لإجراء المزيد من المحادثات”.
وقال ناصر الحريري، رئيس وفد المعارضة، إن ما وصفه بـ “النظام الإرهابي” للرئيس السوري بشار الأسد “رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال المحادثات”، مضيفاً أن “الأسد مجرم حرب، وعليه التنحي من منصبه باسم السلام”.وصرح الحريري للصحافيين أن “ممثلي النظام السوري دأبوا على التمسك بخطابهم حول محاربة الإرهاب”.
https://telegram.me/buratha