اعتبر وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني في تصريح صحفي بعد وصولهما إلى لوكسمبورغ للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أنه لا داعي لطرح موضوع مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في بداية مفاوضات تسوية الأزمة السورية.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أن طرح مطلب رحيل الأسد من منصب الرئاسة كشرط مسبق لدى مناقشة إطلاق المرحلة الانتقالية في سوريا، لا يتناسب مع “روح قرار مجلس الأمن رقم 2245” .
وأوضح أيرولت قائلا إن هذا القرار الذي تبناه مجلس الأمن في ديسمبر عام 2015، ينص على إجراء مفاوضات سورية-سورية برعاية الأمم المتحدة. مشيرا إلى أن الهدف من التفاوض يكمن في تحقيق الانتقال السياسي وإجراء الانتخابات بعد الإصلاح الدستوري.
وفي نفس السياق قال وزير الخارجية الألماني وزيغمار غابرييل إن تخلي الولايات المتحدة عن أولوية تنحي الرئيس، يدل على موقف واقعي قد يساعد في تسهيل المفاوضات.
وأضاف أنه من غير المجدي طرح موضوع مصير الأسد في بداية المفاوضات، لأن هذه المسألة تؤدي إلى عرقلة العملية كلها.
https://telegram.me/buratha