وصفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسية، فالينتينا ماتفيينكو، اليوم الجمعة، الضربة الأميركية على القاعدة الجوية السورية، أنها ضربة للعلاقات الروسية الأميركية، ولم تستبعد أن يكون هدفها غض الأنظار عما يحدث في الموصل العراقية.
وقالت ماتفيينكو: “ما حدث في ليلة 7 نيسان/أبريل، هو أيضا ضربة للعلاقات الروسية الأميركية. ومع الأخذ بعين الاعتبار أهميتها البالغة للأمن الدولي، فقد أصبحت الضربة الصاروخية خطوة تضع عقبات جديدة على طريق تعزيز السلام والتعاون”.
وأضافت ماتفيينكو: “تعلم واشنطن جيدا، أن ليس لدى الجيش السوري أسلحة كيماوية، لقد تم تدميرها بالكامل تماما حسب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها وتحت رقابة دولية”.
وتابعت: “الاستنتاج الذي يفرض نفسه أن توجيه الضربة الصاروخية، هو عمل يهدف لصرف الانتباه عن تصرفات طيران الولايات المتحدة وحلفائها في الموصل، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين”.
https://telegram.me/buratha