أعلنت وزارة الخارجية المصرية ان القاهرة تتابع بـ"قلق بالغ" التطورات الخطيرة في سوريا على خلفية الغارات الامريكية التي استهدفت مطار الشعيرات وقرى في ريف حمص.
وقالت الخارجية المصرية فى بيان أن مصر تؤكد على "أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظا علي سلامة شعوبها، وترى ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سوريا حفاظا على أرواح الشعب السوري الشقيق ومقدراته، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة الي مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن مصر "تدعو الولايات المتحدة الامريكية روسيا الاتحادية الى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلي به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل" في سوريا.
واشار الى أن "الأزمة السورية التي تفاقمت علي مدار السنوات الست الماضية، وتكلفتها الباهظة في الأرواح، وتشريد المواطنين السوريين واتساع رقعة التدمير، وهو الامر الذي بات ملحا لإخراج سوريا من المنزلق الخطير الذي تواجه، وذلك انطلاقا من مسئولياتهما تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين".
وكانت وزارة الدفاع الامريكية أعلنت فجر اليوم إطلاق، 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري [طياس]، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا ودمرته بالكامل.
وأشارت الى أن الجيش الأمريكي أخطر القوات الروسية مسبقاً بضرباته على قاعدة جوية سورية، ولم يقصف أجزاء من القاعدة يعتقد أن عسكريين روس متواجدين فيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عدم اصابة اي من جنودها هناك، بينما اعلن الجيش السوري مقتل ستة من العسكريين له واصابة اخرين.
https://telegram.me/buratha