أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن مسار مواجهة الارهاب وقمعه سيستمر من خلال مواصلة التعاون الاستراتيجي بين ايران وروسيا وسوريا وجبهة المقاومة في محاربة الارهاب.
وخلال محادثات هاتفية مع نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، اليوم السبت، بشأن العدوان الصاروخي الاميركي على الاراضي السورية، أشار علي شمخاني الى ضرورة تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق الدولي من اجل كشف ملابسات حادث القصف الكيمياوي في إدلب،
وقال: نظرا لتفكيك الترسانة الكيمياوية في سوريا خلال السنوات الماضية، والذي أنجز بمبادرة الاتحاد الروسي وتحت إشراف منظمة الامم المتحدة، فمن المؤكد ان هذا الامر قام به طرف ثالث من اجل اختلاق الذريعة لشن هجوم عسكري على سوريا.
ولفت شمخاني الى التبعات السلبية للممارسات الاميركية غير القانونية والمزعزعة للامن في المنطقة، وقال: ان هكذا ممارسات وضمن تقوية معنويات العناصر الارهابية، ستؤدي الى الإخلال في عملية مواجهة الارهاب والتي تتابعها الحكومات الروسية والسورية والايرانية وتحت إشراف منظمة الامم المتحدة.
وتطرق الى الانجازات الميدانية والسياسية الباهرة الناجمة عن تحرير حلب وزعزعة القدرة العسكرية والموارد الانسانية للارهابيين وإضعاف معنوياتهم والدول الراعية لهم، وأضاف: ان مسار مواجهة الارهاب وقمعه سيستمر من خلال مواصلة التعاون الاستراتيجي بين ايران وسوريا وروسيا وجبهة المقاومة.
من جانبه، أدان نيكولاي باتروشيف الهجوم الاميركي على سوريا، ووصفه بأنه مخالفة سافرة للقوانين الدولية، وقال: ان خطوة اميركا عدوان سافر على دولة مستقلة ويعد مساعدة للارهابيين خلافا للمواقف المعلنة من قبل الإدارة الاميركية.
ولفت الى الاتهامات الاميركية الواهية فيما مضى للعراق وزعمها بوجود اسلحة دمار شامل في هذا البلد، ووصف الضجيج السياسي الاخير بأنه يعد ايضا خطوة في مسار الإخلال في عملية تسوية الازمة السورية وزيادة الضغوط على حكومة بشار الاسد الشرعية.
https://telegram.me/buratha