أعلنت صحيفة The Sun البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تعارض فكرة توجيه ضربات جديدة على سوريا، خلافا لموقف وزيري الخارجية، بوريس جونسون، والدفاع، مايكل فيلون.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها في مكتبي ماي وجونسون، أن سبب إلغاء زيارة جونسون إلى موسكو هو قرار ماي عدم المجازفة في تكليف وزيرها المعروف بتصرفاته المفاجئة، بخوض محادثات مباشرة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وحسب اعتقاد الصحيفة، فلقد أحدثت ضربات دونالد ترامب الصاروخية في سوريا انشقاقا عميقا في صفوف الحكومة البريطانية. وفي الوقت الذي ترفض فيه ماي، في حرصها على إبعاد المملكة عن الانخراط في مواجهات عسكرية، وإعطاء موافقة لندن على ضربات مستقبلية محتملة، يصر كل من جونسون وفيلون على أن تسير بريطانيا، بأكبر قدر ممكن، في فلك سياسة الولايات المتحدة.
ووفق The Sun فقد أدى الانشقاق إلى أن يمارس مكتب رئيسة الحكومة ضغطا على جونسون لثنيه عن زيارته المخطط لها إلى موسكو في 9-10 أبريل/نيسان.
وأفادت مصادر دبلوماسية للصحيفة بأن ردة فعل ماي تركت لدى جونسون انطباعا أنه لم يعد يحظى بالثقة الكافية من قبل رئيسة الوزراء لكي تسند له مهمة إجراء حوار "وجها لوجه" مع سيرغي لافروف.
https://telegram.me/buratha