أعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تعتبر قرار بكين الامتناع عن التصويت بشأن مشروع القرار الغربي حول سوريا في مجلس الأمن الدولي دعما للضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية.
وقال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية شون سبايسر إن "الحصول على دعم بكين انتصار دبلوماسي كبير للرئيس والبلاد"، مشيرا إلى أن دمشق تحظى حاليا فقط بدعم مجموعة صغيرة من الدول التي تعتبر غالبيتها، ما عدا روسيا، "دولا فاشلة".
يذكر في هذا السياق أن الولايات المتحدة وجهت ضربة صاروخية إلى قاعدة الشعيرات السورية يوم 2017/04/07 أثناء زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى واشنطن، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها إنه أبلغ نظيره الصيني شخصيا بقراره بهذا الشأن.
من جانبه قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف إن قرار الصين الامتناع عن التصويت كان خطوة تكتيكية، لأن بكين تسعى للحفاظ على العلاقات مع موسكو وواشنطن على حد سواء.
ويرى كوساتشوف أن "الصينيين لا يتفقون مع مضمون (مشروع القرار)، شأنهم في ذلك شأننا"، مؤكدا أن هذه الخطوة التكتيكية للصين لا تغير شيئا في التعاون الاستراتيجي بين موسكو وبكين.
https://telegram.me/buratha