أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه لا يوجد أي أساس لفرض واشنطن عقوبات جديدة على سوريا بسبب عدم وجود أدلة تثبت استعمال دمشق أسلحة كيميائية.
وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي: "لا نرى أي أسس لذلك، لأنه لا توجد وقائع تدل على استعمالهم (دمشق) أسلحة كيميائية".
وقال غاتيلوف: "اقترحنا إرسال فريق مستقل من الخبراء للتأكد من كل هذه المزاعم. وللأسف، لم يؤيد الأمريكيون هذه المبادرة".
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت الاثنين عقوبات جديدة ضد مؤسسات الدولة بسوريا، شملت 271 موظفا في معهد البحوث، زاعمة أنهم قاموا بتجهيز أسلحة كيميائية تم استخدامها في بلدة خان شيخون.
ويأتي ذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربة صاروخية يوم 07/04/2017 على مطار الشعيرات العسكري. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أمر بقصف الشعيرات، زاعما أن هذه القاعدة الجوية هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون يوم 04/04/2017، والذي أدى، حسب المعارضة السورية، إلى مقتل حوالي 90 شخصا، من بينهم كثير من النساء والأطفال.
وأكد الجيش السوري أن عملية قصف الشعيرات أسفرت عن مقتل 6 عسكريين سوريين، فيما تحدث محافظ حمص، طلال البرازي، في مقابلة مع "RT"، عن مقتل 9 مدنيين جراء سقوط الصواريخ الأمريكية في المناطق السكنية قرب القاعدة، مضيفا أن 13 شخصا، هم 4 أطفال و9 نساء، أصيبوا جراء الضربة.
https://telegram.me/buratha