في أول تعليق لها بعد لقاء رئيس الوزراء اللبناني المستقيل رفيق الحريري، تحدثت الإعلامية اللبنانية بولا يعقوبيان عن المقابلة التي أجرتها أمس الأحد 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، في الرياض، موضحة تفاصيل لقائها بالحريري وقصة الرجل الذي ظهر في كادر الكاميرا وأثار جدلاً كبيراً.
وأكدت يعقوبيان أن المقابلة أجريت على الهواء مباشرة، وأن الحريري شدد على عودته للبنان قبل "اللقاء وخلال اللقاء وبعد اللقاء" على حد قولها.
وخلال مقابلة تلفزيونية أجراها الإعلامي المصري عمرو أديب، تحدثت المذيعة اللبنانية عن الجدل الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر رجل في كادر التصوير، وكان الحريري ينظر له بشكل واضح، وقالت يعقوبيان إنه ضمن فريق عمل رئيس الحكومة المستقيل، وكان ينبهه لأمر ما، لم تسمه، بعدما أشارت خلال المقابلة مع الحريري على الهواء مباشرة أن ما حدث خطأ تقني.
وبينما كان الحريري يجيب عن سؤال الإعلامية بولا يعقوبيان، ركز نظره فجأة على الجهة اليمنى، وعندما توجهت الكاميرا إلى المذيعة ظهر رجل خلفها وفي يده ورقة، يبدو أنه كان يريد إيصالها للحريري أو إخباره بما فيها.
وبعد نظر الحريري مرتين إلى الرجل، قام بحركة التقطتها الكاميرا على الهواء مباشرة، ملوحاً له بيده للانصراف.
وأضافت أنها لم تقابل أي مسؤول سعودي، سوى سائق كان ينتظرها وقام بإيصالها إلى مكان إقامة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل.
وعند سؤالها عما إذا كانت شعرت أن الحريري مفروض عليه الإقامة الجبرية، أجابت يعقوبيان: عندي قناعة أن الرئيس عندما يقول لي أنه حر، فهو حر في تحركاته، ما رأيته بأم عيني لا يوجد تواجد أمني حول بيته، ما رأيته مشهد طبيعي جداً" .
وكان بيان رئاسي آخر صرح أن عون أبلغ "مراجع رسمية محلية وخارجية (مسؤولين لم يسمهم)"، بأن غموض وضع الحريري في السعودية "يجعل كل ما صدر ويمكن أن يصدر عنه (الحريري) من مواقف أو خطوات أو ما ينسب إليه، لا يعكس الحقيقة، بل هو نتيجة الوضع الغامض الذي يعيشه بالسعودية، وبالتالي لا يمكن الاعتداد به".
https://telegram.me/buratha