دانت وزارة الخارجية اللبنانية بشدة "جريمة القتل المروّعة للدبلوماسية البريطانية في سفارة المملكة لدى لبنان ريبيكا دايكس"، فيما روى القاتل دوافعه للتحرش بها.
وأكدت الوزارة أنها والشعب اللبناني "يشاطران عائلة المغدورة والشعب البريطاني الصديق مشاعر الحزن والأسى بهذه الخسارة المؤلمة".
وشدّدت الوزارة في بيان لها على أن "مرتكب هذه الجريمة البشعة، الذي تمكنت أجهزة الأمن اللبنانية من اعتقاله بعد ساعات قليلة على وقوعها، سيحاسب أمام القضاء على فعلته التي أقر بها وسينال جزاءه العادل".
وأكدت "أنها تتابع عن كثب التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية المختصة مع المجرم لكشف كامل خيوط وملابسات فعلته الشنعاء".
وأفادت مصادر قضائية مطّلعة على التحقيقات في قضية مقتل الديبلوماسية البريطانية، لـموقع "لبنان 24"، بأنّ منفذ الجريمة سائق سيارة أجرة تابعة لشركة "أوبر" الأمريكية، اعترف بأنّ الضحية التي استقلّت سيارته كانت ثملة، وأنّه استغلّ هذا الوضع وتحرش بها جنسيّاً، ولمّا نزلت من السيارة وحاولت الاستغاثة عاد وأدخلها إليها، وعمد إلى خنقها بحبل كان بحوزته، ثمّ سرق الأموال من محفظتها ورمى جثتها في إحدى حاويات النفايات.
https://telegram.me/buratha