نفت دمشق وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما اتهمت الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام"الارهابي بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه".
ونقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر رسمي قوله إن "الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب"، مضيفا أن "مسلحي جيش الإسلام في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش".
وقال المصدر "لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية، ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم، فالدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب في كل شبر من أراضيها".
يأتي ذلك ردا على ما نشرته وسائل إعلام، اتهمت الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما مساء أمس السبت خلال عملياته الجارية للرد على الاعتداءات التي نفذها مسلحو "جيش الإسلام" على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.
من جانبهم اتهم ارهابيو "جيش الإسلام" الجيش السوري، أمس السبت، بشن هجوم كيميائي مميت على المدنيين في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، وقالت منظمة إغاثة طبية إن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيميائيين بالمنطقة.
وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها، وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
واتهمت الوزارة ارهابيي "جيش الإسلام" بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، بنقض الاتفاقيات الموقعة سابقا وبمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية واستخدامهم دروعا بشرية.
https://telegram.me/buratha