قالت حكومة كولومبيا الجديدة، إنها ستعيد النظر في اعتراف الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس بفلسطين وذلك في أعقاب الإعلان، يوم الأربعاء، عن القرار الذي لم يكن معلنا في السابق.
وتولى الرئيس إيفان دوكي منصبه، يوم الثلاثاء، وقالت وزارة الخارجية إنه تم إبلاغه قبل أيام قليلة بقرار سانتوس المفصل في خطاب بتاريخ الـ 3 من أغسطس/ آب أُرسل لممثل فلسطين في كولومبيا.
وبحسب "رويترز"، قال وزير الخارجية الجديد كارلوس هولمز في بيان "مع الأخذ في الاعتبار أنه قد تظهر تجاوزات فيما يتعلق بالطريقة التي اتخذ بها هذا القرار من جانب الرئيس المنتهية ولايته، ستفحص الحكومة تبعاته بحذر وستتصرف وفق القانون الدولي".
وبحسب الخطاب الذي وزعته وزارة الخارجية على الصحفيين، فإن سانتوس قرر الاعتراف بفلسطين على أنها "دولة حرة مستقلة ذات سيادة".
وأضاف الخطاب "مثلما يحق للشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة، فإن إسرائيل لديها حق للعيش في سلام جنبا إلى جنب مع جيرانها".
وتم الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وما لا يقل عن 136 دولة.
وامتنعت كولومبيا في ديسمبر/ كانون الأول عن التصويت على مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة يدعو الولايات المتحدة لسحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية للدول التي صوتت لصالح مشروع القرار.
ووضع القدس أحد أكثر العقبات تعقيدا أمام اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين التي أغضبتها خطوة ترامب. ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كامل المدينة.
https://telegram.me/buratha