أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الجمعة، 07 أيلول، 2018، أن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سوريا أدى إلى تدهور الوضع في البلاد، مشيرا إلى ضرورة وضع حد له في المستقبل القريب.
وقال روحاني في القمة الثلاثية، التي عقدت اليوم في طهران، بين رؤساء ايران وتركيا ورسيا، إن "الوجود الأمريكي غير الشرعي في سوريا الذي لم يؤد إلاّ إلى تصعيد حدة التوتر، يجب وقفه بسرعة".
وأكد أيضا استعداد بلاده "لتقديم مساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا"، مضيفا أن "المجتمع الدولي يجب أن يدرج عودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا إلى جدول أعماله. والجمهورية الإسلامية الإيرانية جاهزة لتقديم أكبر مساعدة ممكنة في هذا المجال".
وذكر روحاني أن بلاده ستبقي على وجودها في سوريا وأن ذلك "بطلب من دمشق، لمكافحة الإرهاب في هذا البلد".
وتابع: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبطلب من الحكومة الشرعية السورية، موجودة في هذا البلد لمكافحة الإرهاب، وقرار استمرار وجودنا هناك سيحدد في المستقبل على هذا المبدأ".
وبين: "وجودنا هناك في السابق وفي المستقبل ليس لفرض إرادتنا على أي أحد".
هذا وشدد على أن بلاده وتركيا وروسيا، "تمكنتا من وقف الإرهاب في سوريا".
وقال في هذا الصدد: "تمكنا من وقف الإرهاب في سوريا وكبح انتشاره في العالم إلى حد بعيد. واليوم وبفضل الجهود المذكورة أعدت الأرضية للحوار الوطني البناء بالصيغة السورية".
واوضح: "من الضروري مواصلة مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية وخاصة في إدلب. وتعد مكافحة الإرهاب في إدلب جزء لا يتجزأ من الجهود الهادفة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا، لكن السكان المدنيين لا يجب أن يتضرروا من هذه المكافحة".
وانطلقت في العاصمة الإيرانية طهران الجمعة، 07 أيلول، 2018، أعمال القمة الثلاثية بين الرؤساء الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، والتركي، رجب طيب أردوغان، حول ملف الأزمة السورية.
https://telegram.me/buratha