رأى نائب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في الليلة الخامسة من محرم الحرام 1440، في منطقة الشياح -مارون مسك وقاعة الجنان، أن “أمريكا تفتقد جاذبيتها العالمية ثقافيا وفكريا بشكل تدريجي، وشعاراتها البراقة لا لإغواء العالمي للجذب بالشعار من دون التزام تطبيقه، وتستخدم الحرب الصلبة لعدم وجود التأثير السريع للحرب الناعمة، والواضح أنها تريد العالم عبيدا لها، أمريكا متوترة من بروز قوى المقاومة والتحرير، وأفكار الإسلام الذي يحاكي الفطرة، وتجربة كسر مشاريعها في المنطقة”.
وقال “خيارنا أن نبقى في الميدان ونتوحد، ونلتف حول قيادتنا، قيادة المقاومة، وألا نعطي فرصة لإسرائيل وأعوانها لأن تبتز ضعاف النفوس بالمال والسلطة، وأن نفضح الممارسات العدوانية ونواجهها بكل الأساليب والوسائل وبحسب متطلباتها، ومن كان حاضرا للتضحية بالنفس والمال، لا بد من أن يحقق أهدافه ولو بعد حين، هؤلاء أناس يحبون الدنيا ويخافون الموت، أما نحن فنريد العزة والكرامة ونعتبر الموت أجلا بيد الله تعالى، فلا نخاف أن نستشهد بل نتمنى أن تتلاقى شهادتنا مع وقت موتنا، نموذج المقاومة في لبنان مشرف، وأثبت جدارته انتصارا وتحريرا وإلهاما لأحرار المنطقة والعالم، ولا يستطيع جدار أو قرار دولي أن يحاصره”.
واعتبر أن “تأخير تشكيل الحكومة ضرر يزداد ويضاف إلى الأضرار الأخرى، وهذا التأخير ينعكس سلبا على حياة الناس ومتطلباتهم، فالكثير من القضايا الخدماتية والاقتصادية والتوظيف وحماية مصالح الناس يتطلب حكومة ساهرة وعاملة لتصنع الحلول وتتحمل مسؤوليتها”.
وتابع الشيخ قاسم “ليس في التأخير خير، وبما أن الرغبة عند الجميع بأن تكون حكومة وحدة وطنية، فالإسراع مع القبول بالتمثيل من دون المبالغة في العدد يحققها، ويطلق العمل لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية بشكل خاص، وليس معلوما أن يؤدي التأخير إلى حل آخر، فلنكسب الوقت ونخفف عن الناس أعباءهم الخدماتية والحياتية”.
https://telegram.me/buratha