حذرت مديرية الأمن العام الأردنية المواطنين من ظهور أساليب احتيالية جديدة يقع ضحيتها أشخاص يقومون باستلام عملة وهمية.
وذكر الناطق باسم مديرية الأمن العام في البلاد أنها تلقت، يوم أمس الثلاثاء، شكوى من أحد المواطنين بتعرضه للاحتيال بمبلغ 36 ألف دينار أردني، بذات الأسلوب، بعد تمكن أحد المحتالين من إيهامه بامتلاكه لعملة أجنبية بأقل من سعر السوق، فاستدرجه إلى مكان سكنه في منطقة السامك جنوبي العاصمة الأردنية لاستلام تلك العملة الوهمية، وقام بتسليمه مبلغ 36 ألف دينار إلا أن المحتال توارى عن الأنظار بعد ذلك.
وأشارت المديرية في بيانها الذي نشرته مختلف وسائل الإعلام الأردنية إلى أنه ومن خلال التحقيقات جرى تحديد هوية ذلك المحتال ليتبين بعد ذلك أنه من ذوي السوابق الجرمية العديدة في مثل تلك القضايا وتمت المباشرة بالبحث عنه.
ولفت الناطق الإعلامي الأمن إلى أنه وبالرغم من عديد التحذيرات المتواترة التي صدرت عن مديرية الأمن العام والهادفة للتوعية وعدم الوقوع ضحية لأسلوب احتيالي (الإيهام بامتلاك عملات أجنبية بأقل من سعر السوق)، إلا أنه ما زال وللأسف البعض يقع ضحية لمثل ذلك الأسلوب القديم.
وأوضح الأمن العام الأردني أنه لا يوجد ما يسمى بـ"العملات الأجنبية الأقل من سعر السوق"، وأن كل من يدعي امتلاكه لها هو محتال يجب تجنبه والإبلاغ عنه فورا، فلو كانت مثل تلك العملات موجودة وتدر بالربح الكثير كما يدعي المحتالون لماذا لا يقومون بالاستفادة منها بأنفسهم دون عرضها على الآخرين.
https://telegram.me/buratha
