أرسل الجيش السوري تعزيزات باتجاه ريف محافظة إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وسط تقارير عن تحضيره للزحف على المنطقة "منزوعة السلاح.
وكشفت مصادر أن مجموعات من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وحلفائه أطلقت العديد من القذائف الصاروخية على بلدة سلحب ومدينة محردة بريف حماة الشمالي ما أدى إلى إصابة مواطن وتضرر العديد من المنازل.
وتكبدت العناصر الإرهابية بالنسبة لـ"النصرة" وحلفائها حيث تكبدوا خسائر بشرية فادحة بغارات الطيران الحربي والضربات الصاروخية والمدفعية، لخرقهم المتكرر لـ"اتفاق إدلب" واتخاذهم من المنطقة "منزوعة السلاح" منصة للاعتداءات المتكررة على مدن حماة وقراها الغربية ونقاط الجيش المثبتة بمحيط المنطقة المذكورة للمراقبة.
قال اللواء دكتور محمد عباس، الخبير العسكري الاستراتيجي السوري، إن "هناك تعزيزات عسكرية بالفعل على مشارف إدلب، والقوات المسلحة جاهزة للعملية منذ فترة طويلة، ولكن المسألة لا تتعلق بالجاهزية العسكرية، بل هناك ثلاث عقبات تعرقل تحرير هذه المنطقة".
وأوضح عباس في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، أن "هناك ثلاث عقبات تعرقل الحسم العسكري في مدينة إدلب، أولها البعد الإنساني وحرص الدولة السورية على استعادة إدلب بدون القوات المسلحة والعمل العسكري، ثانيًا هناك قوات بديلة داخل إدلب تجهز الأن، لفبركة الكيماوي، وقتل عدد كبير من المدنيين، لتقليب الرأي العام الدولي على سوريا، وثالثًا مراوغة تركيا ومحاولات إظهار نفسها أمام العالم، بأنها من تحمي الشعب السوري في إدلب، لذلك تحاول سوريا أولًا استعادة المدينة بالحوار والتنسيق مع أصدقاءها الروس، لكن عندما ينفذ صبر السوريين فقواتهم المسلحة جاهزة".
https://telegram.me/buratha