أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان أنه “لولا دماء شهداء المقاومة وسواعدها البطلة وإيمانها الكبير وصمود الشعب اللبناني الأبي ما تحررت الأراضي اللبنانية من رجس الاحتلال الصهيوني”، وتابعت “لقد أجبر العدو على التقهقر والتراجع والانسحاب بعد ما ذاق الأمرين جراء ضربات المقاومة الباسلة”.
وشددت الجبهة الثلاثاء على “خيار المقاومة وضرورة البقاء على أتم الاستعداد والجهوزية التامة لأن لا أمان لهذا العدو الإرهابي الذي لا يملك ضميرا إنسانيا، والذي يفتك بالحجر والشجر ويقتل النساء والشيوخ والأطفال ويدمر البيوت على رؤوس ساكنيها”.
وأشارت الجبهة إلى “أهمية التمسك بالثوابت الوطنية وأهمية وحدة اللبنانيين ووحدة الموقف والكلمة وإلى أهمية الحفاظ على الاستراتيجية الدفاعية الثلاثية: الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة هذا العدو”،
واكدت على “التصدي لأي حماقة أوعدوان قد يقدم عليه وبخاصة في ظل تزايد الحديث عن البدء بتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن ومحاولة إمرارها عبر افتعال أحداث أمنية وعسكرية في المنطقة وإلهاء الشعوب بها تقدمة لتصفية القضية الفلسطينية”.
https://telegram.me/buratha