بحث الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، "العلاقات الاستراتيجية العميقة" بين سوريا وإيران.
وأفادت الرئاسة السورية، في بيان، بأن الأسد استمع خلال اللقاء إلى شرح من خاجي "حول تطورات الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن منه، والمواقف الأمريكية التصعيدية الأخيرة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة نسبة التوتر فيها".
وأكد الأسد في هذا السياق وقوف سوريا "إلى جانب إيران وقيادتها في دفاعها عن حقوق شعبها ضد كل ما تتعرض له من تهديدات وإجراءات تنتهك جميع أسس القانون الدولي"، في إشارة إلى التوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة في ظل انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات موجعة على طهران، إضافة إلى تعزيز البنتاغون القوات الأمريكية في منطقة الخليج بهدف ما تصفه واشنطن "بردع النظام الإيراني".
وأضافت الرئاسة السورية أن اللقاء "تناول المراحل التي قطعتها الحرب على الإرهاب" في سوريا "والرد على الاعتداءات التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب بحق المدنيين في المناطق المجاورة، إضافة إلى مستجدات المسار السياسي والجولة المقبلة من محادثات أستانا والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية".
كما تطرق الحديث، حسب البيان، إلى "العلاقات السورية الإيرانية"، حيث أكد خاجي "عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وعزم بلاده مواصلة تعزيزها وترسيخها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الجانبين، وأن القيادة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانوا وسيبقون إلى جانب سوريا حتى تحرير كل أراضيها وإعادة بناء ما دمرته الحرب".
https://telegram.me/buratha