وفي موجز صحفي، اليوم الأربعاء، قالت زاخاروفا: "على خلفية التقليص المخطط لقواتها في سوريا، تتصرف القيادة العسكرية الأمريكية بصورة مثيرة للشك، فهي تعزز قوام موظفي الشركات العسكرية الخاصة العاملين في شمال وشمال شرق البلاد".
وأوضحت زاخاروفا أن تعداد أفراد هذه الشركات يفوق حاليا أربعة آلاف شخص، مع وصول 540 شخصا، من بينهم 70 قائدا ومدربا، إلى سوريا في النصف الثاني من شهر يونيو الماضي.
وأشارت المتحدثة باسم الوزارة إلى أن المهام الرئيسة للشركات العسكرية الخاصة تتلخص في إعداد فصائل مسلحة موالية لواشنطن، وحراسة منشآت النفط والغاز، وضمان الأمن، مضيفة أن الإشراف على نشاطات هذه الشركات يعود إلى القيادة المركزية الموحدة للقوات المسلحة الأمريكية.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب، عن بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، حيث شاركت، منذ 2014 (وبدون موافقة من دمشق)، في عمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. لكن واشنطن استدركت لاحقا أن عدة مئات من عسكرييها سيبقون في سوريا، إضافة إلى خطط الولايات المتحدة إنشاء قوة دولية هناك، دون أن تكلل هذه الجهود بنجاح حتى الآن.
https://telegram.me/buratha