أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد، الوضع في سوريا في ضوء منع الحوادث أثناء عمليات مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء: "في الرابع من أيلول/ سبتمبر، جرت محادثة هاتفية بين رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، النائب الأول لوزير الدفاع، الجنرال فاليري غيراسيموف، ورئيس لجنة قادة أركان الولايات المتحدة جوزيف دانفورد. وبحث رئيسا الأركان الوضع في سوريا في ضوء منع الحوادث أثناء عمليات مكافحة الإرهاب".
وكانت الخارجية الروسية قد وصفت ضربات الولايات المتحدة في إدلب بأنها غير منطقية ومتناقضة وتثير القلق، وأنها تثير التساؤل حول مدى اعتبار الأهداف الإرهابية الأمريكية "أكثر شرعية" من الأهداف الإرهابية التي دمرتها قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الروسي.
وجاء في تعليق الخارجية الروسية، يوم الاثنين أمس الأول، على الضربات الجوية التي قامت بها القوات الأمريكية ضد منطقة خفض التصعيد في إدلب والتي أسفرت عن وقوع عدد كبير من الضحايا
"تصرفات الولايات المتحدة غير المنطقية والمتناقضة تدعو إلى الحيرة والقلق. فمن ناحية، يطالب المندوبون الأميركيون في جميع المحافل، بما فيها الأمم المتحدة، بوقف تصعيد التوتر في منطقة إدلب، ويثيرون المشاعر فيما يتعلق بمعاناة المدنيين، متجاهلين الوجود الكثيف للإرهابيين، الذي اعترف به مجلس الأمن الدولي، ومن ناحية أخرى، يقومون بضربات كانت نتيجتها تدمير واسع النطاق وأعداد كبيرة من الضحايا".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، يوم السبت الماضي، أن "القوات الأمريكية شنت غارة ضد منشأة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، شمالي إدلب في سوريا، موضحا أن هذا الهجوم استهدف قادة مسؤولون عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين، والمدنيين الأبرياء.
https://telegram.me/buratha