اقتحم عدد من الناشطين في لبنان، قاعة مجلس النواب وسط العاصمة بيروت في خطوة احتجاجية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، تم توقيف بعضهم.
وأضافت: "تحت هذا السقف مدد النواب لأنفسهم 5 سنوات وانتخبوا رئيسا غير شرعي للجمهورية، في وقت ما زال رئيس هذا المجلس يحكمنا لعشرات السنين (في إشارة إلى رئيس البرلمان نبيه بري الذي تولى منصبه في العام 1992)"، كما تم هنا تشكيل أسوأ حكومات المحاصصة الطائفية التي أوصلت البلاد إلى الإنهيار".
وأعلنت المتحدثة "إطلاق "المقاومة المدنية" الوطنية ضد النظام الفاسد والفاشل الذي خرب أجمل وطن في هذه المنطقة"، وفق تعبيرها، داعية المواطنين إلى "الانضمام إلى هذه المقاومة".
من جهة أخرى، أصدرت قيادة شرطة مجلس النواب بيانا أوضحت فيه أن "بعض الأفراد المندسين بين مجموعة من المتدربين والإعلاميين الحائزين على إذن للدخول إلى قاعة المجلس، قاموا بأعمال شغب وإطلاق هتافات داخل القاعة العامة حيث تم توقيفهم وإخراجهم من القاعة من قبل عناصر الشرطة".
ولفت البيان إلى أنه "فور إبلاغ رئيس مجلس النواب نبيه بري بملابسات الحادث، أعطى تعليماته لقيادة الشرطة الاكتفاء بالتنبيه وإطلاق سراح الناشطين فورا".
ويشهد لبنان أزمة تتعلق بشح سيولة الدولار في السوق، ما أدى إلى تأثر قطاع المحروقات والخبز وغيرهما، في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
https://telegram.me/buratha