أفادت وكالة "سانا" بأن وحدات من الجيش السوري بدأت التحرك باتجاه الشمال لمواجهة عملية "نبع السلام" العسكرية التركية التي تصفها دمشق بأنها عدوان تركي على الأراضي السورية.
وبحسب "روسيا اليوم"، أرسل الجيش السوري في وقت سابق تعزيزات بالأفراد والعتاد إلى محيط مدينة منبج، واتخذ إجراءات من شأنها تعزيز تواجده على ضفاف نهر الفرات المقابلة للمناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور الشرقي.
وبدأت تركيا الأربعاء الماضي عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام"، مدعية أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الارهابي
ولاقت العملية إدانات عربية وغربية واسعة، مع إعلان بعض الدول مثل ألمانيا وفرنسا تعليق بيع السلاح لأنقرة.
https://telegram.me/buratha