توفي آخر سفير سوري لدى جامعة الدول العربية، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، يوسف أحمد، عن عمر ناهز 72 عاما.
وتولى يوسف أحمد منصب سفير بلاده لدى القاهرة، ومندوبها في الجامعة العربية، منذ عام 2000 وحتى تاريخ تعليق عضوية دمشق لدى الجامعة عام 2011.
ومن المواقف التي أظهرت أحمد في وسائل الإعلام العربية، ما أعلنه عقب قرار الجامعة، إذ وصفه بأنه غير قانوني، ومخالف لميثاقها، ويخضع لأجندات أمريكية، بينما كانت انتقاداته الحادة موجهة لرئيس وزراء قطر، آنذاك، حمد بن جاسم، الذي تلا القرار، إذ وصفه بالعمالة والخيانة، وهو ما حاول الأخير أن يرد عليه بهدوء.
كما قال إن سوريا غير معنية بالقرار الصادر عن الجامعة، واصفا إياه بأنه "لا يساوي ثمن الحبر الذي صيغ به، وأنه سيتم محاسبة كل من شارك في صياغته".
وسبق أن غادر يوسف أحمد، سفير سوريا لدى مصر، القاهرة، في الثالث والعشرين من شباط 2012، متوجها إلي دمشق، تنفيذا لقرار حكومته بسحبه ردا على خطوة مصر بسحب سفيرها، آنذاك، بعد تزايد ضحايا أعمال العنف في معظم المدن والمناطق السورية.
يذكر أن أحمد من مواليد مدينة حلب عام 1947، يحمل إجازة في الهندسة الكهربائية.
https://telegram.me/buratha