افاد مصدر صحفي مساء السبت، بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بمحيط البرلمان اللبناني وسط العاصمة بيروت.
وقال المصدر إن قوات الأمن اللبنانية استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بمحيط البرلمان.
وأضاف أن رد فعل المحتجين جاء برشق قوات الأمن بالحجارة ورمي الحواجز الحديدية عند مدخل مجلس النواب، مشيرا إلى أن المواجهات ما تزال مستمرة.
وذكرت وكالة فرانس برس أنها وثقت عشر حالات إغماء على الأقل في صفوف المتظاهرين جراء القنابل المسيلة للدموع.
وكانت مسيرات من نقاط عدة في بيروت انطلقت عند الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ)، تحت عنوان "لن ندفع الثمن".
وفي تغريدة على حسابها في تويتر، ذكرت قوى الأمن الداخلي أنه "يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الابتعاد من مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم".
وتأتي المواجهات في وقت تشهد فيه المناطق اللبنانية مسيرات احتجاجية على التأخير في تشكيل حكومة مستقلة، وتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويقول المحتجون إن مواصلة التحرك يأتي للتأكيد على مطالب المحتجين بعد مرور أكثر من تسعين يوما على انطلاق التحركات الاحتجاجية.
https://telegram.me/buratha