جددت فرنسا دعوتها إسرائيل للعدول عن خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الخطوة لا يمكن أن تبقى "بلا رد".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام البرلمان اليوم الثلاثاء: "ندعو الحكومة الإسرائيلية للامتناع عن أي تدبير أحادي الجانب، بخاصة ضم الأراضي"، مضيفا أن "أي قرار من هذا النوع لا يمكن أن يبقى دون رد".
وجاءت تصريحات لودريان ردا على سؤال للنائب الشيوعي جان بول لوكوك الذي حضه على التحرك "فورا"، مشددا على "مسؤوليته التاريخية".
وقال النائب: "فلنكف عن أن نكون أقوياء ضد الضعفاء وضعفاء ضد الأقوياء... لقد نددتم (بمشروع الضم) بالكلام، حان الوقت للانتقال إلى الأفعال".
ودعا النائب إلى الاعتراف فورا بدولة فلسطين، واقترح أيضا حظر استيراد فرنسا والاتحاد الأوروبي منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وتعليق اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد واتفاقات التعاون الفرنسية الإسرائيلية وخصوصا في مجال الدفاع.
وشدد لوكوك على أنه "لم يعد ممكنا التعاون مع دولة تحاصر غزة وتصوت على قوانين تنطوي على فصل عنصري وتطلق الرصاص الحي على المتظاهرين".
من جهته، أكد لودريان أنه سيتشاور يوم الأحد مع نظيره الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي بشأن القضية.
يذكر أن إسرائيل تعتزم ضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، لتصبح جزءا من حدودها الشرقية مع الأردن.
https://telegram.me/buratha