أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن استغرابها من "حالة التضليل الديني التي يمارسها مشايخ السلاطين لتبرير التطبيع" مع إسرائيل، واعتبرت أن "التطبيع لا يعبرعن وعي وإرادة شعوب الأمة".
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان، اليوم الاثنين، إن "تسارع التطبيع العربي، لاسيما النظام الإمارتي، مع الاحتلال من خلال الرحلات التجارية، وسماح السعودية للطيران الصهيوني للمرور فوق بقاعنا الطاهرة والمحرمة، لايعبر عن وعي وارادة شعوب الأمة، ويستوجب تحركا شعبيا عربيا وإسلاميا عاجلا لنبذ التطبيع والمطبعين".
كما أعربت الفصائل عن استغرابها "من حالة التضليل الديني التي يمارسها بعض مشايخ السلاطين لتبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وعبرت في البيان عن استنكارها لإعلان الرئيس الأمريكي موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح سفارات وقنصليات أو ممثليات للبلدين في القدس المحتلة، واعتبرت هذه الخطوة "عدوانا سافرا على شعبنا وقضيتنا وحقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة".
وقالت إن "مخرجات اللقاء الوطني في بيروت ورام الله مهمة، ولكن تحتاج الى خطوات عملية على أرض الواقع، تتمثل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني، دون تفرد أو إقصاء".
ودعت إلى "صياغة البرنامج الوطني الجامع الذي يقوم على أساس التحلل من قيود أوسلو والتمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها، وأن تقوم المنظمة بسحب اعترافها بالكيان، وأن تقوم السلطة بوقف كل الاجراءات المتخذة ضد غزة".
وأكدت فصائل المقاومة استعدادها الكامل "لتسخير كافة إمكانياتنا التنظيمية خدمة لأبناء شعبنا الذين هم حاضنتنا الشعبية التي تحتضن المقاومة في كل الميادين".
https://telegram.me/buratha