قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أنه "ناقش تصفية الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الدفاع السابق ماتيس لكنه لم يرد فعل ذلك"، على حد تعبيره.
وقال ترامب أيضا إنه "كانت لديه فرصة لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، لكن وزير الدفاع آنذاك ماتيس كان ضد ذلك"، بحسب تعبيره.
ولفتت القناة عبر موقعها إلى أن الرئيس الأمريكي كان يشير على الأرجح إلى المناقشات التي تم الحديث عنها سابقا حول الرد على "هجوم كيميائي مفترض" في عام 2017.
وفي ابريل 2017 أطلقت واشنطن "70 صاروخًا موجهًا" من طراز توماهوك، على أهداف في سوريا شملت مهبطًا للطائرات وطائرات ومحطات للوقود، ردا على هجوم كيماوي مفبرك في منطقة خان شيخون السورية.
وشاركت المخابرات الامريكية وبمساعدة اقليمية من قبل الدول المجاورة لسوريا وبأموال خليجية في شحن وتسليح مئات آلاف المقاتلين الاجانب الوهابين الى سوريا لتدميرها وتخريبها، بهدف ضرب محور المقاومة وحماية الكيان الاسرائيلي.
جدير بالذكر انه تم اليوم في البيت الأبيض، توقيع اتفاق للتطبيع بين الإمارات والبحرين مع الكيان الاسرائيلي.
وقوبل الاعلان عن الاتفاقين برفض شعبي عربي واسلامي واسعين، وتنديد من الفصائل والقيادة الفلسطينية؛ الذين اكدوا انه خيانة من الإمارات والبحرين لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.
https://telegram.me/buratha