ناجي امهز ||
الفرق بيني وبين الغالبية، اني دائما اخبركم عن الخلاصة، ولا اغير حرفا بما اقوله مهما تعاظم المشهد او صغر او ارتفعت الاصوات وانخفضت..
منذ حوالي الخمسة اشهر، وتحديدا منذ 140 يوما، قام موقع شام تايمز وهو موقع مستقل، بسؤالي عن تشكيل الحكومة برئاسة الشيخ سعد الحريري، فكان جوابي ان الشيخ سعد الحريري لن يشكل حكومة، وحتى الرئيس الفرنسي اعجز من تشكيل حكومة في لبنان، وكنت في عام 2019 نشرت مقالا تحت عنوان: سبعة اسباب تمنع تأليف حكومة سياسية في لبنان، وبنود هذا المقال لا يمكن تجاوزها حتى عام 2022، فكان جواب الاعلامية بيسان خلف كيف ذلك، وكافة الكتل السياسية رحبت بعودته واعلنت عن دعمه، حتى الذين استطلعنا اراؤهم من سياسيين واعلاميين لبنانيين يؤكدون ولادة الحكومة قريبا، حتى الصحافة والمحللين من كافة الافرقاء هم يكتبون عن ولادة الحكومة ومقدار الدعم الدولي لها، قلت لها هذا راي:
وهذا نص المقابلة بتاريخ 12 – 10 – 2020
وهذا رابط المقال: https://ia.chamtimes.com/archives/12775
ولا يرى المحلل السياسي “ناجي أمهز” في تصريح لـ “شام تايمز”.. “بأن هناك فرصة لعودة الحريري إلى رئاسة الوزراء، أو دعم خليجي لعودته كما يشاع، فالقرار الخليجي مرتبط بما يصدر عن البيت الأبيض، وقرار واشنطن واضح للغاية بأن لا حكومة يوجد فيها حزب الله، كما لا يمكن أن تكون هناك حكومة تهادن حزب الله”.
وتابع “أمهز”..”أي كلام يتم تداوله من قبل أي طرف سياسي رئيسي معتقدا بأن اكس من السياسيين قادر أن يغير بالمعادلة فهو واهم، لأن هؤلاء السياسيين أصلاً لا يمتلكون حيثية دولية وخاصة أن غالبيتهم فقد حضوره وأصبح عبئا على دول القرار بعد أن تناول الإعلام العالمي فسادهم”.
وأضاف.. “لا يوجد شخصية سياسية قادرة على إنقاذ لبنان أو وقف التدهور الاقتصادي والانهيار الاجتماعي فهذه الطبقة هي التي أوصلت لبنان إلى الانهيار، وحتى الرئيس الفرنسي لم يستطيع المضي بتشكيل حكومة رغم زياراته المتعددة ومواقفه المعلنة وبالختام هو الذي أوحى إلى الرئيس المعتذر (الدكتور مصطفى اديب) الانسحاب من تشكيل الحكومة لان الجانب الفرنسي وجد نفسه غير قادر على الاعتراض على بعض المواقف الأمريكية من قوى سياسية لبنانية”.
https://telegram.me/buratha